المقابلة الشخصية المقابلة هي لقاء يتم بين الباحث عن الوظيفة وصاحب العمل، يدور خلالها نقاش بين الطرفين ليرى صاحب العمل قدرة المقدم للوظيفة وأنه يستطيع إشغالها، وأنّ لديه المهارات المطلوبة والقدرة على العمل ضمن فريق، وكيف بإمكانه مساعدة الشركة على التطور.
إن الذاهبون لِأداء المقابلات التي تخص الوظيفة التي يريدونها يعلمون أن صاحب العمل سيقوم بسؤالهم عدة أسئلة شائعة، ومن الأفضل أن يكون لديهم معلومات قيمة حول الإجابة على هذه الأسئلة بشكل صحيح، لذلك ولتجنب الأخطاء التي تمنعهم من الحصول على العمل الذي يستحقونه، يجب إعداد إجابات لتلك الأسئلة حيث إنّها جزءٌ هام من عملية المقابلة ومن هذه الأسئلة:
وصف الباحث عن الوظيفة لنفسه
إنّ هذا السؤال الذي يعد بسيطاً يمكن أن يكون ذا صعوبةٍ بالغة إن لم تكن قادراً أو على علمٍ بكيفية الرد على مثل هذا السؤال، فهذا ليس فرصةً لسرد قصة حياتك أو سيرتك الذاتية، هذه أخطاء يقع فيها المقبلون على الوضيفة أثناء إجابتهم عنه، ويجب الانتباه بخصوص هذا الأمر إلى عدة نقاط أهمها:
- عدم ذكر تفاصيل الحياة الشخصية والتي تعد بعيدة عن المراد المطلوب، أو أن تقوم بالسكوت التام، أو الإجابة على صاحب العمل بسؤال آخر مثل ماذا تريد أن تعرف، فهذا يجعل صاحب العمل يأخذ فكرة سلبية عن شخصيتك.
- اذكر أعلى نقاط قوتك ودوافعك للعمل في هذه المؤسسة، وخبراتك التي تؤكد خبرتك مثل إنجازاتك في العمل السابق أو أثناء حياتك كنجاحاتك العلمية والعملية، واذكر بشكل مختصر ما يمكنك القيام به أو كيف ستساعد في تطوير هذه المؤسسة.
- نقاط الضعف: قد يكون هدف المقابل فقط من هذا السؤال هو استبعاد المقبل على الوظيفة من الحصول عليها، وعليك أن تتعلم ذكر نقاط ضعفك بصورة إيجابية أو بأنك قد قمت بالتغلب عليها، مثل: لقد كنت بطيئاً جداً في الطباعة خاصةً بوجود الملقين، ممّا كان يتطلب مني كتابة ملاحظاتهم على ورق، ومن ثمّ طباعتها، ولكن الآن تغلبت عليها عن طريق تعلم دروس الاستنساخ السمعي.
- استغلال وقت فراغ: قد يسأل صاحب العمل عن كيفية استغلال أوقات فراغك، هذا السؤال غير رسمي يهدف إلى معرفتك بشكل أفضل، ويجب عليك ذكر تفاصيل محددة تشير إلى أنّك شخص اجتماعي أو ذا معرفة، كن مستعداً لذكر ثلاثة أنشطة مختلفة تقوم بها أثناء يومك، مثل قراءة بعض الكتب أو القيام بتمارين رياضية أوزيارة أصدقاء العمل لتحسين فرص التعاون أثناء العمل.